ضمن ستة عدائين عرب تأهلهم إلى الدور نصف النهائي من سباق 1500 م بعد نجاحهم في تصفيات اليوم الأول من بطولة العالم لألعاب القوى الثانية عشرة التي تستمر حتى 23 آب/أغسطس الحالي.
والعداؤون الستة هم المغربيون محمد مستاوي وعبد العاطي ايغيدير وأمين لعلو والبحريني يوسف سعد كامل والجزائري توفيق المخلوفي والقطري بلال منصور علي.
ويقام الدور نصف النهائي الاثنين، على أن يقام الدور النهائي الأربعاء المقبل.
وحقق مستاوي رابع أفضل توقيت في التصفيات بحلوله رابعاً في المجموعة الرابعة التي كانت الأقوى على الإطلاق وحقق عداؤوها الأربعة الأوائل أفضل توقيت في التصفيات، فجاء الإثيوبي ديريسيه ميكونن أولاً بزمن 3.37.04 دقائق، والكيني هارون كيتاني ثانياً بزمن 3.37.13 د، والبريطاني جيمس بروور ثالثاً بزمن 3.37.17 د، ومستاوي رابعاً بزمن 3.37.34 د.
وحل ايغيدير ثالثاً في المجموعة الأولى بزمن 3.42.88 دقائق، أما لعلو الذي يخوض غمار سباق 1500 م للمرة الأولى كونه أخصائي في سباق 800 م، فنجح في احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة بزمن 3.44.75 د.
وحجز البحريني بلال منصور بطاقته بحلوله خامساً في المجموعة الأولى بزمن 3.34.06 دقائق، والجزائري المخلوفي لكونه بين أربعة عدائين حققوا أفضل توقيت بعد أصحاب المراكز الخمسة الأولى في المجموعات الأربع من التصفيات حيث سجل 3.40.04 دقائق حل بها تاسعاً في المجموعة الرابعة.
وخرج الجزائري عنتر زرق العين بطل دورة العاب البحر الأبيض المتوسط بحلوله سادساً في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 3.42.37 دقائق، ومواطنه طارق بوقنصة بحلوله سادساً في المجموعة الثالثة 3.45.65 د، والسوداني عبد اللـه عبد القادر بحلوله في المركز الحادي عشر في المجموعة الثانية 3.47.87 د، والسعودي محمد شاوين بحلوله المركز ذاته عشر في المجموعة الأولى 3.49.03 د، والقطري محمد كرني بحلوله في المركز الحادي عشر أيضاً في المجموعة الثالثة 3.50.55 د، والموريتاني عبد اللـه نانو صاحب المركز الثالث عشر في تصفيات المجموعة الأولى 4.09.77 د.
بولت وغاي وباول في نصف النهائي
وتأهل كل من الجامايكي اوساين بولت صاحب الثلاثية التاريخية بأرقاهما القياسية العالمية في دورة بكين 2008 (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) والأميركي تايسون غاي صاحب الثنائية الفريدة (100 م و200 م) في اوساكا 2007، والجامايكي الآخر اسافا باول حامل الرقم القياسي العالمي سابقاً لسباق 100 م إلى الدور نصف النهائي.
وخاض العداؤون الثلاثة سباقين اليوم السبت، الأول في الدور الأول فتصدر غاي المجموعة الحادية عشر، ومثله فعل بولت في المجموعة التاسعة ، فيما اكتفى باول بالمركز الثالث في المجموعة الثالثة.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/200981520850558580_3.jpg[/img]
وفي الدور ربع النهائي، حقق باول أسرع زمن في تصفيات المجموعات الخمس وهو 9.95 ثوان تصدر به المجموعة الثالثة أمام غاي 9.98 ث الذي تصدر المجموعة الرابعة، فيما حل بولت ثانياً في المجموعة الخامسة مسجلاً 10.03 ثوان وهو خامس أفضل رقم في التصفيات، علماً بأنه وجرياً على عادته تراخى في الأمتار الأخيرة واكتفى بمراقبة باقي العدائين والتفاعل مع الجمهور الذي صفق له طويلاً.
والأكيد أن سباق الغد الذي يعتبر الحلقة الأولى من 3 حلقات بين بولت وغاي في بطولة العالم الألمانية حيث من المقرر أن يتواجها في سباق 200 م والتتابع 4 مرات 100 م، سيكون مثيراً للغاية ويصعب التكهن بالفائز فيه وان كانت الترشيحات تصب في صالح الإعصار الجامايكي بولت بالنظر إلى سيطرته المطلقة على المسافة وسهولة تحقيقه للفوز بها خصوصاً في الأمتار الأخيرة التي يتسيد فيها ويخفف من سرعته حتى أن العديد من الخبراء توقعوا أن بإمكانه النزول عن حاجز 9.60 ثوان بسهولة كبيرة في حال أكمل السباق بالسرعة التي يبدأ بها السباق.
في المقابل، توقفت مغامرة القطري صامويل فرانسيس في الدور ربع النهائي بحلوله خامساً في المجموعة الثالثة بزمن 10.20 ثوان، وهو الذي تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول صباحا بزمن 10.21 ثوان.
بروتشين يدخل التاريخ
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/20098151904729734_3.jpg[/img]
وكتب الروسي فاليري بروتشين والصيني وانغ هاو تاريخ سباقات المشي التي بدأت اليوم السبت بسباق 20 كلم، لأنها المرة الأولى التي ينطلق فيها السباق وينتهي خارج الملعب.
وقطع الشاب الروسي الواعد بورتشين (22 عاماً) بطل أولمبياد بكين 2008، المسافة بزمن 1.18.41 ساعة، وعادت الفضية للشاب الصيني هاو (20 عاماً) رابع الأولمبياد، والبرونزية للمكسيكي ايدر سانشيز (23 عاماً).
وأكد بورتشين وهاو مرة جديدة بعد بكين أنهما من طينة الرياضيين الكبار، فيما حصل سانشيز على البرونزية على حساب الإيطالي جورجو روبينو والاسترالي جاريد تالنت الحاصل على ميداليتين أولمبيتين (برونزية 20 كلم وفضية 50 كلم) والذي حل سادساً.
وشارك في السباق رياضي عربي واحد هو التونسي حسنين السباعي بطل العرب وحل في المركز التاسع عشر من أصل قائمة ضمت 50 متنافساً.
كانتويل يخطف ذهبية الكرة الحديد
وأحرز الأميركي كريستيان كانتويل ذهبية مسابقة الكرة الحديد.
وأكد كانتويل، بطل الولايات المتحدة، سيطرة رياضيي بلاده على مسابقة الكرة الحديد في بطولة العالم بعدما قادها إلى اللقب السادس في النسخ السبع الأخيرة، كما أنه حرم البولندي توماس ماييفسكي بطل أولمبياد بكين 2008 من تحقيق الثنائية الأولمبية والعالمية حيث اكتفى الأخير بالمركز الثاني.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/200981520549950734_3.jpg[/img]
وتهيمن الولايات المتحدة على هذه المسابقة منذ النسخة الخامسة العام 1995 في غوتبورغ السويدية، ووحده البيلاروسي اندري ميخنيفيتش نجح في خرق هذه السيطرة عندما نال اللقب في العام 2003 في ادمونتون الكندية.
ونال الألماني رالف بارتلز الميدالية البرونزية مانحاً بلاده ميداليتها الأولى في البطولة الحالية.
وضمن كانتويل (28 عاماً) الذهبية بعدما سجل 22.03 م في محاولته الخامسة وهو أفضل رقم هذا العام مقابل 21.91 م لماييفسكي، و21.37 م لبارتلز.
وكان ماييفسكي يتصدر ترتيب الاتحاد الدولي برقم قياسي وطني قدره 21.95 م سجله في ستوكهولم، علماً بأنه نال اللقب الأوروبي داخل قاعة مطلع العام الحالي في تورينو الإيطالية.
وهي المرة الثانية هذا العام التي يتفوق فيها كانتويل حامل فضية بكين، على ماييفسكي بعد الأولى في لقاء لندن، علماً بأنه سجل 21.82 م مرتين هذا الموسم قبل بطولة العالم.
أما الأميركي الآخر ريزي هوفا بطل العالم في النسخة الأخيرة في اوساكا، فأنهى المنافسة في المركز الرابع بتسجيله 21.28 م، وفشل بالتالي في تعويض خيبة أمله في بكين عندما لم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج، وفشل أيضاً في أن يصبح ثالث رياضي ينجح في الدفاع عن لقبه.
فئة السيدات
ولدى السيدات، وحدها التونسية حبيبة الغريبي صاحبة برونزية سباق 1500 م في دورة العاب المتوسط الأخيرة في بيسكارا الإيطالية، حجزت مكاناً لها في نهائي سباق 3 آلاف م موانع بعدما تصدرت المجموعة الثانية من التصفيات بزمن 9.26.40 دقائق، فيما حلت المغربية حنان اوحدو خامسة في المجموعة الثالثة وكانت أولى الخاسرات، وجاءت السودانية منى برقة في المركز الثالث عشر في المجموعة الأولى.
ولم تكن العداءة الأردنية رانيا القبالي أفضل حالاً من زميلاتها العرب وحلت سابعة وأخيرة في المجموعة السادسة من تصفيات سباق 400 م، فيما اكتفت بطلة العرب السودانية جميلة الداما بالمركز السادس في المجموعة الأولى من تصفيات مسابقة الوثبة الثلاثية (14.11 م) وكانت بدورها أولى الخاسرات.
نجحت العداءة الكينية الواعدة لينيت ماساي في وضع حد للسيطرة الإثيوبية على سباق 10 آلاف م في السنوات العشر الأخيرة بإحرازها ذهبية النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في برلين وتستمر حتى 23 آب/أغسطس الحالي.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/2009815201428413621_3.jpg[/img]
وقطعت ماساي (19 عاما) مسافة السباق بزمن 30.51.24 دقيقة متقدمة على الإثيوبيتين ميسيليش ملكامو ووودي ايالوو.
ونجحت ماساي في انتزاع المعدن الأصفر من فم الاثيوبيتين ملكامو وديفار وتحديداً من الأولى التي كانت في طريقها إلى المركز الأول بيد أن التعب نال منها في الأمتار الأخيرة ومواطنتها ايالو فكانت الكلمة الأخيرة لماساي بفضل السرعة النهائية.
ومنحت ماساي، رابعة دورة الألعاب الاولمبية في بكين، بلادها الميدالية الأولى في سباق 10 آلاف م منذ برونزية تيغلا لاوروب في العام 1999 في إشبيليه.
كما هي المرة الأولى التي تنال فيها كينيا ذهبية السباق منذ العام 1997 في أثينا عندما توجت سالي بارسوسيو باللقب العالمي.
وخيبت العداءات الإثيوبيات الآمال المعقودة عليهن وفشلن بالاحتفاظ باللقب العالمي للسباق الذي احتكرن ذهبيته في السنوات العشر الأخيرة، فاكتفين بالميداليتين الفضية والبرونزية.
وبدا جيداً أن إثيوبيا كانت بحاجة إلى بطلتها الأولمبية والعالمية تيرونيش ديبابا التي دخلت التاريخ في النسخة قبل الماضية في هلسنكي عندما باتت أول عداءة تحرز ذهبيتي سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في بطولة واحدة علماً بأنها كانت تخوض ثاني سباق رسمي لها في المسافة الأخيرة عندما سجلت وقتاً مقداره 30.15.67 دقيقة وهو سابع أفضل توقيت في التاريخ، ثم نالت المعدن الأصفر في النسخة الأخيرة في اوساكا وفي دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وغابت ديبابا عن سباق اليوم بسبب عدم تعافيها من الإصابة ومخافة من أن تشتد الآلام وهي التي تمني النفس بالمشاركة في سباق 5 آلاف م الذي تنطلق تصفياته الثلاثاء المقبل.
وكانت الإثيوبية الأخرى ميزيريت ديفار الخاسرة الكبرى في سباق اليوم حيث كانت حظوظها كبيرة للفوز بعد انسحاب ديبابا وبالتالي نيل اللقب العالمي للمرة الثانية بعد ذهبية 5 آلاف م في اوساكا 2007، بيد أنها عانت على ما يبدو من إصابة في كاحل قدمها في الأمتار العشرين الأخيرة.
وهو أول اختبار لديفار في سباق 10 آلاف م في البطولات الكبرى بعدما كانت مشاركتها تقتصر على سباق 5 آلاف م حيث نالت فضيتها في هلسنكي 2005 وذهبيتها في اوساكا 2007، ثم ذهبية أولمبياد أثينا 2004 وبرونزية بكين 2008.
وبعد خيبة أملها في بكين عندما اكتفت بالبرونزية خلف ديبابا المتوجة بالذهب، عادت ديفار بقوة إلى المضمار في الموسم الحالي فحققت 31.07.34 دقيقة في لقاء ستوكهولم في أيار/مايو الماضي، ثم 29.59.20 دقيقة في لقاء برمنغهام الإنكليزي عندما باتت خامس عداءة تنزل تحت حاجز 30 دقيقة، وصاحبة خامس أسرع توقيت في تاريخ السباق، بيد أن ذلك لم يشفع لها في سباق اليوم واكتفت بالمركز الخامس.
والعداؤون الستة هم المغربيون محمد مستاوي وعبد العاطي ايغيدير وأمين لعلو والبحريني يوسف سعد كامل والجزائري توفيق المخلوفي والقطري بلال منصور علي.
ويقام الدور نصف النهائي الاثنين، على أن يقام الدور النهائي الأربعاء المقبل.
وحقق مستاوي رابع أفضل توقيت في التصفيات بحلوله رابعاً في المجموعة الرابعة التي كانت الأقوى على الإطلاق وحقق عداؤوها الأربعة الأوائل أفضل توقيت في التصفيات، فجاء الإثيوبي ديريسيه ميكونن أولاً بزمن 3.37.04 دقائق، والكيني هارون كيتاني ثانياً بزمن 3.37.13 د، والبريطاني جيمس بروور ثالثاً بزمن 3.37.17 د، ومستاوي رابعاً بزمن 3.37.34 د.
وحل ايغيدير ثالثاً في المجموعة الأولى بزمن 3.42.88 دقائق، أما لعلو الذي يخوض غمار سباق 1500 م للمرة الأولى كونه أخصائي في سباق 800 م، فنجح في احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة بزمن 3.44.75 د.
وحجز البحريني بلال منصور بطاقته بحلوله خامساً في المجموعة الأولى بزمن 3.34.06 دقائق، والجزائري المخلوفي لكونه بين أربعة عدائين حققوا أفضل توقيت بعد أصحاب المراكز الخمسة الأولى في المجموعات الأربع من التصفيات حيث سجل 3.40.04 دقائق حل بها تاسعاً في المجموعة الرابعة.
وخرج الجزائري عنتر زرق العين بطل دورة العاب البحر الأبيض المتوسط بحلوله سادساً في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 3.42.37 دقائق، ومواطنه طارق بوقنصة بحلوله سادساً في المجموعة الثالثة 3.45.65 د، والسوداني عبد اللـه عبد القادر بحلوله في المركز الحادي عشر في المجموعة الثانية 3.47.87 د، والسعودي محمد شاوين بحلوله المركز ذاته عشر في المجموعة الأولى 3.49.03 د، والقطري محمد كرني بحلوله في المركز الحادي عشر أيضاً في المجموعة الثالثة 3.50.55 د، والموريتاني عبد اللـه نانو صاحب المركز الثالث عشر في تصفيات المجموعة الأولى 4.09.77 د.
بولت وغاي وباول في نصف النهائي
وتأهل كل من الجامايكي اوساين بولت صاحب الثلاثية التاريخية بأرقاهما القياسية العالمية في دورة بكين 2008 (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) والأميركي تايسون غاي صاحب الثنائية الفريدة (100 م و200 م) في اوساكا 2007، والجامايكي الآخر اسافا باول حامل الرقم القياسي العالمي سابقاً لسباق 100 م إلى الدور نصف النهائي.
وخاض العداؤون الثلاثة سباقين اليوم السبت، الأول في الدور الأول فتصدر غاي المجموعة الحادية عشر، ومثله فعل بولت في المجموعة التاسعة ، فيما اكتفى باول بالمركز الثالث في المجموعة الثالثة.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/200981520850558580_3.jpg[/img]
وفي الدور ربع النهائي، حقق باول أسرع زمن في تصفيات المجموعات الخمس وهو 9.95 ثوان تصدر به المجموعة الثالثة أمام غاي 9.98 ث الذي تصدر المجموعة الرابعة، فيما حل بولت ثانياً في المجموعة الخامسة مسجلاً 10.03 ثوان وهو خامس أفضل رقم في التصفيات، علماً بأنه وجرياً على عادته تراخى في الأمتار الأخيرة واكتفى بمراقبة باقي العدائين والتفاعل مع الجمهور الذي صفق له طويلاً.
والأكيد أن سباق الغد الذي يعتبر الحلقة الأولى من 3 حلقات بين بولت وغاي في بطولة العالم الألمانية حيث من المقرر أن يتواجها في سباق 200 م والتتابع 4 مرات 100 م، سيكون مثيراً للغاية ويصعب التكهن بالفائز فيه وان كانت الترشيحات تصب في صالح الإعصار الجامايكي بولت بالنظر إلى سيطرته المطلقة على المسافة وسهولة تحقيقه للفوز بها خصوصاً في الأمتار الأخيرة التي يتسيد فيها ويخفف من سرعته حتى أن العديد من الخبراء توقعوا أن بإمكانه النزول عن حاجز 9.60 ثوان بسهولة كبيرة في حال أكمل السباق بالسرعة التي يبدأ بها السباق.
في المقابل، توقفت مغامرة القطري صامويل فرانسيس في الدور ربع النهائي بحلوله خامساً في المجموعة الثالثة بزمن 10.20 ثوان، وهو الذي تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول صباحا بزمن 10.21 ثوان.
بروتشين يدخل التاريخ
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/20098151904729734_3.jpg[/img]
وكتب الروسي فاليري بروتشين والصيني وانغ هاو تاريخ سباقات المشي التي بدأت اليوم السبت بسباق 20 كلم، لأنها المرة الأولى التي ينطلق فيها السباق وينتهي خارج الملعب.
وقطع الشاب الروسي الواعد بورتشين (22 عاماً) بطل أولمبياد بكين 2008، المسافة بزمن 1.18.41 ساعة، وعادت الفضية للشاب الصيني هاو (20 عاماً) رابع الأولمبياد، والبرونزية للمكسيكي ايدر سانشيز (23 عاماً).
وأكد بورتشين وهاو مرة جديدة بعد بكين أنهما من طينة الرياضيين الكبار، فيما حصل سانشيز على البرونزية على حساب الإيطالي جورجو روبينو والاسترالي جاريد تالنت الحاصل على ميداليتين أولمبيتين (برونزية 20 كلم وفضية 50 كلم) والذي حل سادساً.
وشارك في السباق رياضي عربي واحد هو التونسي حسنين السباعي بطل العرب وحل في المركز التاسع عشر من أصل قائمة ضمت 50 متنافساً.
كانتويل يخطف ذهبية الكرة الحديد
وأحرز الأميركي كريستيان كانتويل ذهبية مسابقة الكرة الحديد.
وأكد كانتويل، بطل الولايات المتحدة، سيطرة رياضيي بلاده على مسابقة الكرة الحديد في بطولة العالم بعدما قادها إلى اللقب السادس في النسخ السبع الأخيرة، كما أنه حرم البولندي توماس ماييفسكي بطل أولمبياد بكين 2008 من تحقيق الثنائية الأولمبية والعالمية حيث اكتفى الأخير بالمركز الثاني.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/200981520549950734_3.jpg[/img]
وتهيمن الولايات المتحدة على هذه المسابقة منذ النسخة الخامسة العام 1995 في غوتبورغ السويدية، ووحده البيلاروسي اندري ميخنيفيتش نجح في خرق هذه السيطرة عندما نال اللقب في العام 2003 في ادمونتون الكندية.
ونال الألماني رالف بارتلز الميدالية البرونزية مانحاً بلاده ميداليتها الأولى في البطولة الحالية.
وضمن كانتويل (28 عاماً) الذهبية بعدما سجل 22.03 م في محاولته الخامسة وهو أفضل رقم هذا العام مقابل 21.91 م لماييفسكي، و21.37 م لبارتلز.
وكان ماييفسكي يتصدر ترتيب الاتحاد الدولي برقم قياسي وطني قدره 21.95 م سجله في ستوكهولم، علماً بأنه نال اللقب الأوروبي داخل قاعة مطلع العام الحالي في تورينو الإيطالية.
وهي المرة الثانية هذا العام التي يتفوق فيها كانتويل حامل فضية بكين، على ماييفسكي بعد الأولى في لقاء لندن، علماً بأنه سجل 21.82 م مرتين هذا الموسم قبل بطولة العالم.
أما الأميركي الآخر ريزي هوفا بطل العالم في النسخة الأخيرة في اوساكا، فأنهى المنافسة في المركز الرابع بتسجيله 21.28 م، وفشل بالتالي في تعويض خيبة أمله في بكين عندما لم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج، وفشل أيضاً في أن يصبح ثالث رياضي ينجح في الدفاع عن لقبه.
فئة السيدات
ولدى السيدات، وحدها التونسية حبيبة الغريبي صاحبة برونزية سباق 1500 م في دورة العاب المتوسط الأخيرة في بيسكارا الإيطالية، حجزت مكاناً لها في نهائي سباق 3 آلاف م موانع بعدما تصدرت المجموعة الثانية من التصفيات بزمن 9.26.40 دقائق، فيما حلت المغربية حنان اوحدو خامسة في المجموعة الثالثة وكانت أولى الخاسرات، وجاءت السودانية منى برقة في المركز الثالث عشر في المجموعة الأولى.
ولم تكن العداءة الأردنية رانيا القبالي أفضل حالاً من زميلاتها العرب وحلت سابعة وأخيرة في المجموعة السادسة من تصفيات سباق 400 م، فيما اكتفت بطلة العرب السودانية جميلة الداما بالمركز السادس في المجموعة الأولى من تصفيات مسابقة الوثبة الثلاثية (14.11 م) وكانت بدورها أولى الخاسرات.
نجحت العداءة الكينية الواعدة لينيت ماساي في وضع حد للسيطرة الإثيوبية على سباق 10 آلاف م في السنوات العشر الأخيرة بإحرازها ذهبية النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في برلين وتستمر حتى 23 آب/أغسطس الحالي.
[img(370,224)]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/8/15/2009815201428413621_3.jpg[/img]
وقطعت ماساي (19 عاما) مسافة السباق بزمن 30.51.24 دقيقة متقدمة على الإثيوبيتين ميسيليش ملكامو ووودي ايالوو.
ونجحت ماساي في انتزاع المعدن الأصفر من فم الاثيوبيتين ملكامو وديفار وتحديداً من الأولى التي كانت في طريقها إلى المركز الأول بيد أن التعب نال منها في الأمتار الأخيرة ومواطنتها ايالو فكانت الكلمة الأخيرة لماساي بفضل السرعة النهائية.
ومنحت ماساي، رابعة دورة الألعاب الاولمبية في بكين، بلادها الميدالية الأولى في سباق 10 آلاف م منذ برونزية تيغلا لاوروب في العام 1999 في إشبيليه.
كما هي المرة الأولى التي تنال فيها كينيا ذهبية السباق منذ العام 1997 في أثينا عندما توجت سالي بارسوسيو باللقب العالمي.
وخيبت العداءات الإثيوبيات الآمال المعقودة عليهن وفشلن بالاحتفاظ باللقب العالمي للسباق الذي احتكرن ذهبيته في السنوات العشر الأخيرة، فاكتفين بالميداليتين الفضية والبرونزية.
وبدا جيداً أن إثيوبيا كانت بحاجة إلى بطلتها الأولمبية والعالمية تيرونيش ديبابا التي دخلت التاريخ في النسخة قبل الماضية في هلسنكي عندما باتت أول عداءة تحرز ذهبيتي سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في بطولة واحدة علماً بأنها كانت تخوض ثاني سباق رسمي لها في المسافة الأخيرة عندما سجلت وقتاً مقداره 30.15.67 دقيقة وهو سابع أفضل توقيت في التاريخ، ثم نالت المعدن الأصفر في النسخة الأخيرة في اوساكا وفي دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وغابت ديبابا عن سباق اليوم بسبب عدم تعافيها من الإصابة ومخافة من أن تشتد الآلام وهي التي تمني النفس بالمشاركة في سباق 5 آلاف م الذي تنطلق تصفياته الثلاثاء المقبل.
وكانت الإثيوبية الأخرى ميزيريت ديفار الخاسرة الكبرى في سباق اليوم حيث كانت حظوظها كبيرة للفوز بعد انسحاب ديبابا وبالتالي نيل اللقب العالمي للمرة الثانية بعد ذهبية 5 آلاف م في اوساكا 2007، بيد أنها عانت على ما يبدو من إصابة في كاحل قدمها في الأمتار العشرين الأخيرة.
وهو أول اختبار لديفار في سباق 10 آلاف م في البطولات الكبرى بعدما كانت مشاركتها تقتصر على سباق 5 آلاف م حيث نالت فضيتها في هلسنكي 2005 وذهبيتها في اوساكا 2007، ثم ذهبية أولمبياد أثينا 2004 وبرونزية بكين 2008.
وبعد خيبة أملها في بكين عندما اكتفت بالبرونزية خلف ديبابا المتوجة بالذهب، عادت ديفار بقوة إلى المضمار في الموسم الحالي فحققت 31.07.34 دقيقة في لقاء ستوكهولم في أيار/مايو الماضي، ثم 29.59.20 دقيقة في لقاء برمنغهام الإنكليزي عندما باتت خامس عداءة تنزل تحت حاجز 30 دقيقة، وصاحبة خامس أسرع توقيت في تاريخ السباق، بيد أن ذلك لم يشفع لها في سباق اليوم واكتفت بالمركز الخامس.