لم يكن أشد المتشائمين يتوقع تلك البداية السيئة والمحزنة للمنتخب المغربي لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا منتصف العام القادم.
فالمنتخب المغربي الملقب بأسود الأطلسي والذي يضم بين صفوفه مهاجمين من أبرز هدافي الموسم الماضي في بطولات الدوري الأوروبية وهما منير الحمداوي مهاجم ألكمار وهداف الدوري الهولندي في الموسم الماضي برصيد 23 هدف ومروان شماخ مهاجم بوردو الفرنسي والذي قاد فريقه إلى التتويج بلقب الدوري الفرنسي في نسخته الماضية، بدأ مهتزاً بشدة في مباريات التصفيات وتعرض لهزيمة قاسية على أرضه ووسط جمهوره أمام الغابون بهدفين مقابل هدف واحد، ثم استعاد توازنه قليلاً عندما تعادل خارج ملعبه مع المنتخب الكاميروني بدون أهداف، إلا أنه عاد إلى نتائجه المخيبة مرة أخرى بعدما تعادل على أرضه مع توغو بدون أهداف في المباراة التي أقيمت في الرباط، وهي النتيجة التي أطاحت بالمدرب الفرنسي روجيه لومير بعد أن فشل تماماً في المهمة الموكلة إليه وتسبب في أن يقدم أسود الأطلسي أداءً هو الأسوأ لهم على مدار تاريخ مشاركاتهم في تصفيات المونديال.
تراجع كبير
والمتابع لمباريات المنتخب المغربي يدرك تماماً مدى التراجع في مستوى أسود الأطلسي في الفترة الأخيرة، فالفريق الذي وصل إلى قمة مستوياته مع المدرب الوطني القدير بادو الزاكي (حارس المنتخب المغربي في مونديال 1986)، والذي تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2004، وخرج من تصفيات كأس العالم الماضية في اللحظات الأخيرة عندما حل في المركز الثاني في مجموعته خلف المنتخب التونسي، أصبح مستواه مهتزاً إلى أقصى حد فقد خرج من الدور الأول في كأس الأمم قبل الماضية، وكرر نفس الفشل في كأس الأمم الماضية عندما ودع البطولة من دورها الأول، كما أن أسود الأطلسي وعلى الرغم من تأهلهم إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم فقد تلقوا هزيمة مدوية من المنتخب الرواندي في الدور الثاني من الصفيات بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت في العاصمة الرواندية كيغالي، وهي هزيمة كانت مؤشراً هاماً على التدهور الذي وصل إليه مستوى منتخب المغرب تحت قيادة لومير، ولكن للأسف لم يلتفت المسؤولون عن الاتحاد المغربي لكرة القدم لهذا المؤشر، ليجدوا أنفسهم فجأة على مشارف الخروج الحزين من التصفيات.
وحاول مسؤولو الاتحاد المغربي تصحيح الأوضاع بقدر الإمكان فقاموا بإقالة المدرب الفرنسي وأصدروا قراراً يقضي بتعيين حسن مومن المدرب السابق لفريق الفتح الرباطي، كمدرب مؤقت للمنتخب، والغريب في القرار أن مومن لم يتولى المسؤولية بمفردة بل أنه جاء على رأس لجنة رباعية تضم معه كلً من مدرب الفتح الرباطي حالياً حسين عموتة ومدرب المنتخب سابقاً عبد الغني الناصري ومدرب الدفاع الحسني الجديدي جمال السلامي.
بصيص الأمل
ويتمسك المنتخب المغربي ببصيص الأمل للتأهل للمونديال على الرغم من أنه حصل على نقطتين فقط من أصل تسع نقاط بفارق أربع نقاط كاملة عن المنتخب الغابوني المتصدر والذي لعب مباراتين فقط وله مباراة مؤجلة سيلعبها على أرضه يوم 5 أيلول / سبتمبر القادم مع المنتخب الكاميروني الذي يمر هو الآخر بظروف بالغة الصعوبة بعد أن خسر في أول مبارياته في التصفيات النهائية من المنتخب التوغولي بهدف دون رد ثم تعادل في مباراته الثانية على أرضه مع المنتخب المغربي.
ويأمل المغاربة في أن يتمكن أسود الكامرون من إيقاف انتصارات المنتخب الغابوني على أمل أن يحصل المنتخب المغربي على تسع نقاط كاملة من المباريات الثلاث المتبقية من عمر التصفيات والتي سيفتتحها أسود الأطلسي خارج ملعبهم بمواجهة المنتخب التوغولي في العاصمة لومي يوم السادس من أيلول / سبتمبر القادم، وهي مواجهة بالغة الصعوبة خاصة أن المنتخب التوغولي يتمسك بأمل التأهل للمونديال هو الآخر خاصة أنه يحتل حتى الآن المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط.
وعلى الرغم من صعوبة مهمة المغاربة في التصفيات فإن كل شئ ممكن خاصة أنهم سيواجهون جميع المنتخبات في المجموعة مرة أخرى، ففي يوم السبت العاشر من تشرين الأول / أكتوبر سيواجه أسود الأطلسي المنتخب الغابوني في العاصمة الغابونية ليبرافيل، ثم سيستضيفون أسود الكاميرون في الرباط في ختام مباريات التصفيات يوم السبت 14 تشرين الثاني / نوفمبر وبالتأكيد فإن فوز المغرب بمبارياتها الثلاثة المقبلة ليس كافي ولكن التأهل إلى النهائيات ممكن لو جاءت نتائج المنتخبات الأخرى لمصلحتها خاصة مباراتي الكاميرون والغابون المقبلتين فهزيمة المنتخب الغابوني في أي مواجهة منهما ستجدد أمل المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال لجميع منتخبات المجموعة الأولى وليس المنتخب المغربي فقط.
مشاكل فنية
ولا شك أن الفترة التي قضاها المدرب الفرنسي لومير مع المنتخب المغربي كانت من أسوأ الفترات الفنية على الفريق، فلومير لم يستفد من الإمكانات الفنية الكثيرة التي يمتلكها أسود الأطلسي ولم يستفد من نجوم الفريق وهدافيه في القارة الأوروبية، وأكبر دليل على ذلك أن منير الحمداوي نجم ألكمار وهدافه والذي قاده الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الهولندي، لم يبدأ مباراة الغابون كرأس حربة صريح ولكن لومير بدأ به كلاعب وسط مهاجم ليؤول إليه صناعة اللعب خلف المهاجمان يوسف حاجي ومروان الشماخ وهي المهمة التي فشل فيها الحمداوي تماماً لأنه ببساطه لا يلعب في هذا المركز في الدوري الهولندي، وعندما فطن لومير لهذه المشكلة قام بالدفع بالحمداوي مهاجماً صريحاً ليحرز هدف المنتخب المغربي الوحيد في الدقيقة 83.
أما في لقاء المغرب وتوغو والذي أقيم يوم 20 حزيران / يونيو الماضي في الرباط، فقد جاء أداء المنتخب المغربي مهتزاً إلى أقصى حد وغابت تماماً الخطورة المغربية على مرمى الحارس التوغولي كودجوفي أوبيلالي، لدرجة أن اللقاء بأكمله لم يشهد أي فرصة خطيرة لمهاجمي المغرب والأسوأ من ذلك أن دفاع أسود الأطلسي كان مهتزاً وبطيئاً ولولا استسلام لاعبي توغو وحرصهم على الأداء الدفاعي البحت لحدث في هذا اللقاء مالا يحمد عقباه ولاهتزت شباك المغرب، تماماً مثل لقاء الغابون وهو ما كان يعني وداع المنتخب المغربي رسمياً للتصفيات، وضياع أمل التأهل إلى المونديال.
النتائج الماضية
افتتح المنتخب المغربي مبارياته في تصفيات المونديال الحالية بالفوز على ضيفه المنتخب الإثيوبي بثلاثة أهداف دون رد في المجموعة الثامنة ضمن الدور الثاني من التصفيات، ثم أعقب ذلك الفوز خارج ملعبه على المنتخب الموريتاني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ولكنه عاد وخسر بغرابة خارج ملعبه أمام المنتخب الرواندي (1-3)، قبل أن يعود ويصحح أوضاعه بالفوز على رواندا بهدفين دون رد في المباراة الختامية للمغرب في المجموعة.
واختلف الحال تماماً مع أسود الأطلسي في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي ستستضيفها أنغولا في كانون ثاني/يناير القادم، ونهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا منتصف العام القادم، فكانت البداية صادمة بالهزيمة أمام المنتخب الغابوني في الرباط (1-2)، ثم التعادل مع الكاميرون في ياوندي (0-0)، ثم تعادل سلبي وسئ أمام توغو في الرباط بدون أهداف.
إحصاءات هامة
• خاض المنتخب المغربي ثمان مباريات في التصفيات فاز في أربع مباريات وتعادل مباراتين وخسر مباراتين.
• سجل المنتخب المغربي خلال مبارياته في التصفيات 15 هدف ودخل مرماه سبعة أهداف.
• متوسط تسجيل المنتخب المغربي في مباريات التصفيات 1.9.
• حصل لاعبو المنتخب المغربي على 11 بطاقة صفراء وطرد لاعب واحد فقط هو مهاجم الرجاء البيضاوي سُفيان العلودي.
• هداف المنتخب المغربي هو يوسف سيفري لاعب وسط فريق قطر القطري برصيد أربعة أهداف.
• أكثر لاعب مغربي شارك في التصفيات هو لاعب الوسط المهاجم حسين خارجة والذي يلعب ضمن صفوف جنوى الإيطالي، وشارك في 715 دقيقة حتى الآن وأحرز هدفين.
فالمنتخب المغربي الملقب بأسود الأطلسي والذي يضم بين صفوفه مهاجمين من أبرز هدافي الموسم الماضي في بطولات الدوري الأوروبية وهما منير الحمداوي مهاجم ألكمار وهداف الدوري الهولندي في الموسم الماضي برصيد 23 هدف ومروان شماخ مهاجم بوردو الفرنسي والذي قاد فريقه إلى التتويج بلقب الدوري الفرنسي في نسخته الماضية، بدأ مهتزاً بشدة في مباريات التصفيات وتعرض لهزيمة قاسية على أرضه ووسط جمهوره أمام الغابون بهدفين مقابل هدف واحد، ثم استعاد توازنه قليلاً عندما تعادل خارج ملعبه مع المنتخب الكاميروني بدون أهداف، إلا أنه عاد إلى نتائجه المخيبة مرة أخرى بعدما تعادل على أرضه مع توغو بدون أهداف في المباراة التي أقيمت في الرباط، وهي النتيجة التي أطاحت بالمدرب الفرنسي روجيه لومير بعد أن فشل تماماً في المهمة الموكلة إليه وتسبب في أن يقدم أسود الأطلسي أداءً هو الأسوأ لهم على مدار تاريخ مشاركاتهم في تصفيات المونديال.
تراجع كبير
والمتابع لمباريات المنتخب المغربي يدرك تماماً مدى التراجع في مستوى أسود الأطلسي في الفترة الأخيرة، فالفريق الذي وصل إلى قمة مستوياته مع المدرب الوطني القدير بادو الزاكي (حارس المنتخب المغربي في مونديال 1986)، والذي تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2004، وخرج من تصفيات كأس العالم الماضية في اللحظات الأخيرة عندما حل في المركز الثاني في مجموعته خلف المنتخب التونسي، أصبح مستواه مهتزاً إلى أقصى حد فقد خرج من الدور الأول في كأس الأمم قبل الماضية، وكرر نفس الفشل في كأس الأمم الماضية عندما ودع البطولة من دورها الأول، كما أن أسود الأطلسي وعلى الرغم من تأهلهم إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم فقد تلقوا هزيمة مدوية من المنتخب الرواندي في الدور الثاني من الصفيات بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت في العاصمة الرواندية كيغالي، وهي هزيمة كانت مؤشراً هاماً على التدهور الذي وصل إليه مستوى منتخب المغرب تحت قيادة لومير، ولكن للأسف لم يلتفت المسؤولون عن الاتحاد المغربي لكرة القدم لهذا المؤشر، ليجدوا أنفسهم فجأة على مشارف الخروج الحزين من التصفيات.
وحاول مسؤولو الاتحاد المغربي تصحيح الأوضاع بقدر الإمكان فقاموا بإقالة المدرب الفرنسي وأصدروا قراراً يقضي بتعيين حسن مومن المدرب السابق لفريق الفتح الرباطي، كمدرب مؤقت للمنتخب، والغريب في القرار أن مومن لم يتولى المسؤولية بمفردة بل أنه جاء على رأس لجنة رباعية تضم معه كلً من مدرب الفتح الرباطي حالياً حسين عموتة ومدرب المنتخب سابقاً عبد الغني الناصري ومدرب الدفاع الحسني الجديدي جمال السلامي.
بصيص الأمل
ويتمسك المنتخب المغربي ببصيص الأمل للتأهل للمونديال على الرغم من أنه حصل على نقطتين فقط من أصل تسع نقاط بفارق أربع نقاط كاملة عن المنتخب الغابوني المتصدر والذي لعب مباراتين فقط وله مباراة مؤجلة سيلعبها على أرضه يوم 5 أيلول / سبتمبر القادم مع المنتخب الكاميروني الذي يمر هو الآخر بظروف بالغة الصعوبة بعد أن خسر في أول مبارياته في التصفيات النهائية من المنتخب التوغولي بهدف دون رد ثم تعادل في مباراته الثانية على أرضه مع المنتخب المغربي.
ويأمل المغاربة في أن يتمكن أسود الكامرون من إيقاف انتصارات المنتخب الغابوني على أمل أن يحصل المنتخب المغربي على تسع نقاط كاملة من المباريات الثلاث المتبقية من عمر التصفيات والتي سيفتتحها أسود الأطلسي خارج ملعبهم بمواجهة المنتخب التوغولي في العاصمة لومي يوم السادس من أيلول / سبتمبر القادم، وهي مواجهة بالغة الصعوبة خاصة أن المنتخب التوغولي يتمسك بأمل التأهل للمونديال هو الآخر خاصة أنه يحتل حتى الآن المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط.
وعلى الرغم من صعوبة مهمة المغاربة في التصفيات فإن كل شئ ممكن خاصة أنهم سيواجهون جميع المنتخبات في المجموعة مرة أخرى، ففي يوم السبت العاشر من تشرين الأول / أكتوبر سيواجه أسود الأطلسي المنتخب الغابوني في العاصمة الغابونية ليبرافيل، ثم سيستضيفون أسود الكاميرون في الرباط في ختام مباريات التصفيات يوم السبت 14 تشرين الثاني / نوفمبر وبالتأكيد فإن فوز المغرب بمبارياتها الثلاثة المقبلة ليس كافي ولكن التأهل إلى النهائيات ممكن لو جاءت نتائج المنتخبات الأخرى لمصلحتها خاصة مباراتي الكاميرون والغابون المقبلتين فهزيمة المنتخب الغابوني في أي مواجهة منهما ستجدد أمل المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال لجميع منتخبات المجموعة الأولى وليس المنتخب المغربي فقط.
مشاكل فنية
ولا شك أن الفترة التي قضاها المدرب الفرنسي لومير مع المنتخب المغربي كانت من أسوأ الفترات الفنية على الفريق، فلومير لم يستفد من الإمكانات الفنية الكثيرة التي يمتلكها أسود الأطلسي ولم يستفد من نجوم الفريق وهدافيه في القارة الأوروبية، وأكبر دليل على ذلك أن منير الحمداوي نجم ألكمار وهدافه والذي قاده الموسم الماضي للتتويج بلقب الدوري الهولندي، لم يبدأ مباراة الغابون كرأس حربة صريح ولكن لومير بدأ به كلاعب وسط مهاجم ليؤول إليه صناعة اللعب خلف المهاجمان يوسف حاجي ومروان الشماخ وهي المهمة التي فشل فيها الحمداوي تماماً لأنه ببساطه لا يلعب في هذا المركز في الدوري الهولندي، وعندما فطن لومير لهذه المشكلة قام بالدفع بالحمداوي مهاجماً صريحاً ليحرز هدف المنتخب المغربي الوحيد في الدقيقة 83.
أما في لقاء المغرب وتوغو والذي أقيم يوم 20 حزيران / يونيو الماضي في الرباط، فقد جاء أداء المنتخب المغربي مهتزاً إلى أقصى حد وغابت تماماً الخطورة المغربية على مرمى الحارس التوغولي كودجوفي أوبيلالي، لدرجة أن اللقاء بأكمله لم يشهد أي فرصة خطيرة لمهاجمي المغرب والأسوأ من ذلك أن دفاع أسود الأطلسي كان مهتزاً وبطيئاً ولولا استسلام لاعبي توغو وحرصهم على الأداء الدفاعي البحت لحدث في هذا اللقاء مالا يحمد عقباه ولاهتزت شباك المغرب، تماماً مثل لقاء الغابون وهو ما كان يعني وداع المنتخب المغربي رسمياً للتصفيات، وضياع أمل التأهل إلى المونديال.
النتائج الماضية
افتتح المنتخب المغربي مبارياته في تصفيات المونديال الحالية بالفوز على ضيفه المنتخب الإثيوبي بثلاثة أهداف دون رد في المجموعة الثامنة ضمن الدور الثاني من التصفيات، ثم أعقب ذلك الفوز خارج ملعبه على المنتخب الموريتاني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ولكنه عاد وخسر بغرابة خارج ملعبه أمام المنتخب الرواندي (1-3)، قبل أن يعود ويصحح أوضاعه بالفوز على رواندا بهدفين دون رد في المباراة الختامية للمغرب في المجموعة.
واختلف الحال تماماً مع أسود الأطلسي في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية والتي ستستضيفها أنغولا في كانون ثاني/يناير القادم، ونهائيات كأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا منتصف العام القادم، فكانت البداية صادمة بالهزيمة أمام المنتخب الغابوني في الرباط (1-2)، ثم التعادل مع الكاميرون في ياوندي (0-0)، ثم تعادل سلبي وسئ أمام توغو في الرباط بدون أهداف.
إحصاءات هامة
• خاض المنتخب المغربي ثمان مباريات في التصفيات فاز في أربع مباريات وتعادل مباراتين وخسر مباراتين.
• سجل المنتخب المغربي خلال مبارياته في التصفيات 15 هدف ودخل مرماه سبعة أهداف.
• متوسط تسجيل المنتخب المغربي في مباريات التصفيات 1.9.
• حصل لاعبو المنتخب المغربي على 11 بطاقة صفراء وطرد لاعب واحد فقط هو مهاجم الرجاء البيضاوي سُفيان العلودي.
• هداف المنتخب المغربي هو يوسف سيفري لاعب وسط فريق قطر القطري برصيد أربعة أهداف.
• أكثر لاعب مغربي شارك في التصفيات هو لاعب الوسط المهاجم حسين خارجة والذي يلعب ضمن صفوف جنوى الإيطالي، وشارك في 715 دقيقة حتى الآن وأحرز هدفين.