أكد العداء البحريني يوسف سعد كامل بطل العالم في سباق 1500 م اليوم الخميس أنه حقق الأهم بالتأهل إلى الدور نصف النهائي لسباق 800 م ضمن النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة الألمانية حتى الأحد المقبل.
وكانت تصفيات الـ800 م شهدت أيضاً, تأهل 4 عدائين عرب هم السودانيان أبو بكر كاكي وإسماعيل احمد إسماعيل والمغربي امين لعلو والبحريني الآخر بلال علي.
وحقق كامل أمس الأربعاء مفاجأة من العيار الثقيل بتتويجه بطلا للعالم في سباق 1500 م مانحاً الذهبية الأولى للعرب في البطولة، علماً بأن اختصاصه هو سباق 800 م.
وقال كامل, الذي تصدّر المجموعة الرابعة بزمن 1,46,43, في تصريح لوكالة فرانس برس بعد تأهله اليوم: "حققت الأهم بالتأهل إلى نصف النهائي بعد ليلة بيضاء بسبب الاحتفالات بالتتويج العالمي في سباق 1500 م"، مضيفاً: "كنت متخوفاً من سباق اليوم لأنني كنت متعبا ولم أنم القدر الكافي من الوقت حتى أكون على أتم الاستعداد لسباق اليوم، بيد أن تخوفاتي تبددت بمجرد دخولي الملعب".
وتابع: "خضت سباقاً سهلاً وهذا ما كنت أتمناه، الآن علي الخلود إلى الراحة والتركيز على سباق الغد في نصف النهائي من أجل ضمان التواجد في النهائي".
وأضاف: "أعرف جيداً بأن الضغوطات كبيرة علي الآن وأحاول بقدر الإمكان التخلّص منها وعدم الاكثرات والتركيز على السباقات التي أخوضها".
وختم: "أكيد أسعى إلى الظفر بذهبية 800 م لأحقق الثنائية الثانية للبحرين في السباقين بعد انجاز رشيد رمزي عام 2005 في هلسنكي، وأعادل رقم والدي (بيلي كونتشيلا صاحبي ذهبيتي 800 م في روما 1987 وطوكيو 1991) في عدد الميداليات من المعدن الأصفر، لكنني متأكد بأن ذلك لن يكون سهلاً".
في المقابل، أكد المغربي أمين لعلو الذي خاض بدوره الدور النهائي لسباق 1500 م مساء أمس عندما حل عاشراً, والذي تأهل بعدما حلّ ثالثاً في المجموعة السابعة بزمن 1,46.38 دقيقة: "أن السباق (تصفيات 800 م) كان صعباً خصوصاً وأنني لم أنم جيداً الليلة الماضية، كنت أتوقع التأهل إلى الدور المقبل دون بذل جهود كبيرة لكنني أرغمت على ذلك بسبب الإيقاع السريع للسباق وكثرة الدفع والمشاكل في اللفة الأخيرة".
وأضاف "يجب أن أنسى سباق الأمس والتركيز على سباق 800 م حيث ستكون المهمة صعبة لتواجد عدائين كبار، لكني سأجرب حظي وأتمنى الفوز ولو بميدالية برونزية".
أما السوداني أبو بكر كاكي المرشح بقوة إلى المنافسة على الميداليات الثلاث, والذي حلّ ثانياً في تصفيات المجموعة الأولى بزمن 1,46,41 فقال: "إنه أوّل سباق لي في البطولة وبالتالي حرصت على عدم ارتكاب الأخطاء من أجل التأهل. السباقات الاقصائية دائما ما تكون صعبة لأن جميع العدائين يرغبون في التأهل إلى الدور النهائي".
وأوضح مواطنه اسماعيل احمد اسماعيل, الذي حلّ ثالثاً في المجموعة الثانية بزمن 1,47,20: "كان السباق صعباً للغاية لكن الأهم تحقق وهو التأهل، الآن علينا أن نبقي على تمثيل السودان بعداءين في الدور النهائي حتى تكبر حظوظنا في الظفر بميدالية على الأقل".
أما البحريني الآخر بلال علي, الذي تصدر المجموعة الثانية بزمن 1,47,16 د، فقال: "كانت معنوياتي عالية خصوصاً بعد انجاز كامل ليلة البارحة، راقبت السباق جيداً وانتظرت اللحظة المناسبة للانطلاق ودخلت بين الثلاثة الأوائل".
في المقابل، أعرب السعودي خالد الصالحي (رابع المجموعة الخامسة بزمن 1,48,43 دقيقة) والكويتي محمد العازمي (سادس المجموعة السادسة بزمن 1,51,73 دقيقة) عن خيبة أملهما في عدم التأهل إلى الدور الثاني، وقال الأوّل: "بذلت كل ما في وسعي كي أكون بين الثلاثة الأوائل بيد أن سرعتي النهائية لم تكن جيدة، ولسوء حظي أيضا أن إيقاع السباق لم يكن سريعاً وبالتالي لم أحظ حتى بالتأهل عبر أسرع توقيت في المجموعات السبع بعد المراكز الثلاثة الأولى". أما العازمي فقال "إنها خيبة أمل، كنت أتمنى بلوغ الدور النهائي على الأقل بيد أن مشواري توقف في الدور الأوّل".
وكانت تصفيات الـ800 م شهدت أيضاً, تأهل 4 عدائين عرب هم السودانيان أبو بكر كاكي وإسماعيل احمد إسماعيل والمغربي امين لعلو والبحريني الآخر بلال علي.
وحقق كامل أمس الأربعاء مفاجأة من العيار الثقيل بتتويجه بطلا للعالم في سباق 1500 م مانحاً الذهبية الأولى للعرب في البطولة، علماً بأن اختصاصه هو سباق 800 م.
وقال كامل, الذي تصدّر المجموعة الرابعة بزمن 1,46,43, في تصريح لوكالة فرانس برس بعد تأهله اليوم: "حققت الأهم بالتأهل إلى نصف النهائي بعد ليلة بيضاء بسبب الاحتفالات بالتتويج العالمي في سباق 1500 م"، مضيفاً: "كنت متخوفاً من سباق اليوم لأنني كنت متعبا ولم أنم القدر الكافي من الوقت حتى أكون على أتم الاستعداد لسباق اليوم، بيد أن تخوفاتي تبددت بمجرد دخولي الملعب".
وتابع: "خضت سباقاً سهلاً وهذا ما كنت أتمناه، الآن علي الخلود إلى الراحة والتركيز على سباق الغد في نصف النهائي من أجل ضمان التواجد في النهائي".
وأضاف: "أعرف جيداً بأن الضغوطات كبيرة علي الآن وأحاول بقدر الإمكان التخلّص منها وعدم الاكثرات والتركيز على السباقات التي أخوضها".
وختم: "أكيد أسعى إلى الظفر بذهبية 800 م لأحقق الثنائية الثانية للبحرين في السباقين بعد انجاز رشيد رمزي عام 2005 في هلسنكي، وأعادل رقم والدي (بيلي كونتشيلا صاحبي ذهبيتي 800 م في روما 1987 وطوكيو 1991) في عدد الميداليات من المعدن الأصفر، لكنني متأكد بأن ذلك لن يكون سهلاً".
في المقابل، أكد المغربي أمين لعلو الذي خاض بدوره الدور النهائي لسباق 1500 م مساء أمس عندما حل عاشراً, والذي تأهل بعدما حلّ ثالثاً في المجموعة السابعة بزمن 1,46.38 دقيقة: "أن السباق (تصفيات 800 م) كان صعباً خصوصاً وأنني لم أنم جيداً الليلة الماضية، كنت أتوقع التأهل إلى الدور المقبل دون بذل جهود كبيرة لكنني أرغمت على ذلك بسبب الإيقاع السريع للسباق وكثرة الدفع والمشاكل في اللفة الأخيرة".
وأضاف "يجب أن أنسى سباق الأمس والتركيز على سباق 800 م حيث ستكون المهمة صعبة لتواجد عدائين كبار، لكني سأجرب حظي وأتمنى الفوز ولو بميدالية برونزية".
أما السوداني أبو بكر كاكي المرشح بقوة إلى المنافسة على الميداليات الثلاث, والذي حلّ ثانياً في تصفيات المجموعة الأولى بزمن 1,46,41 فقال: "إنه أوّل سباق لي في البطولة وبالتالي حرصت على عدم ارتكاب الأخطاء من أجل التأهل. السباقات الاقصائية دائما ما تكون صعبة لأن جميع العدائين يرغبون في التأهل إلى الدور النهائي".
وأوضح مواطنه اسماعيل احمد اسماعيل, الذي حلّ ثالثاً في المجموعة الثانية بزمن 1,47,20: "كان السباق صعباً للغاية لكن الأهم تحقق وهو التأهل، الآن علينا أن نبقي على تمثيل السودان بعداءين في الدور النهائي حتى تكبر حظوظنا في الظفر بميدالية على الأقل".
أما البحريني الآخر بلال علي, الذي تصدر المجموعة الثانية بزمن 1,47,16 د، فقال: "كانت معنوياتي عالية خصوصاً بعد انجاز كامل ليلة البارحة، راقبت السباق جيداً وانتظرت اللحظة المناسبة للانطلاق ودخلت بين الثلاثة الأوائل".
في المقابل، أعرب السعودي خالد الصالحي (رابع المجموعة الخامسة بزمن 1,48,43 دقيقة) والكويتي محمد العازمي (سادس المجموعة السادسة بزمن 1,51,73 دقيقة) عن خيبة أملهما في عدم التأهل إلى الدور الثاني، وقال الأوّل: "بذلت كل ما في وسعي كي أكون بين الثلاثة الأوائل بيد أن سرعتي النهائية لم تكن جيدة، ولسوء حظي أيضا أن إيقاع السباق لم يكن سريعاً وبالتالي لم أحظ حتى بالتأهل عبر أسرع توقيت في المجموعات السبع بعد المراكز الثلاثة الأولى". أما العازمي فقال "إنها خيبة أمل، كنت أتمنى بلوغ الدور النهائي على الأقل بيد أن مشواري توقف في الدور الأوّل".