أوصت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها اليوم الخميس في برلين باعتماد الركبي (من 7 لاعبين) والغولف فقط من ضمن قائمة ضمت 7 رياضات لدخول برنامج الألعاب في أولمبياد 2016.
وستلتئم الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المؤلفة من 106 أعضاء للموافقة على هذا الاقتراح في 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في كوبنهاغن بعد أن تكون قد اختارت في 2 منه المدينة التي ستحتضن أولمبياد 2016 من بين 4 مدن هي شيكاغو (الولايات المتحدة) ومدريد وريو دي جانيرو وطوكيو.
أما الرياضات الخمس التي استبعدت فهي البيسبول والسوفتبول اللتان كانتا ضمن الألعاب الأولمبية في بكين 2008، والرولرز سبورتس (رياضات التزحلق) والكاراتيه والإسكواش.
وكانت الركبي على برنامج الألعاب مطلع القرن الماضي لكن بمشاركة 15 لاعباً، أما رياضة الغولف فتعود إلى الساحة الأولمبية بعد مرور أكثر من قرن والظهور مرتين فقط ضمن الألعاب عامي 1900 و1904.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أن اختيار الركبي (من 7) والغولف تم على أساس 33 معياراً، مضيفاً "هذه المعايير هي التي أفرزت اختيار هاتين الرياضتين".
ملاكمة السيدات تعود للأولمبياد
في سياق متصل، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ اليوم في برلين عودة رياضة الملاكمة للسيدات إلى برنامج الألعاب الأولمبية في دورة لندن عام 2012.
وأوضح روغ أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية أدخلت 3 أوزان للسيدات ضمن الألعاب مع إلغاء وزن واحد من منافسات الرجال، "لكن عدد المشاركين الإجمالي سيبقى على حاله".
أما الأوزان الثلاثة لدى السيدات فهي الذبابة (48-51 كلغ) والخفيف (56-60 كلغ) والوسط (69-75 كلغ) بمشاركة 12 متنافسة في كل وزن، فيما نزل عدد الأوزان في منافسات الرجال إلى 10 بدلاً من 11.
وكانت رياضة الفن النبيل النسائية ضمن الألعاب الأولمبية في دورة سانت لويس (الولايات المتحدة) عام 1904 لكن بصفتها الاستعراضية فقط وليس التنافسية.
وأشاد الاتحاد الدولي للملاكمة في بيان بقرار اللجنة الأولمبية الدولية القاضي بإدخال الملاكمة للسيدات ضمن برنامج الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن الملاكمة "لن تكون بعد اليوم الرياضة الأولمبية الوحيدة المحصورة بالرجال".
وأضاف "بالنسبة إلى الآلاف من السيدات اللواتي يتدربن ويتنافسن على الأصعدة الوطنية والقارية والدولية، سيتحول الحلم بالمنافسة على أعلى المستويات إلى حقيقة من خلال هذا القرار".
ويتوج هذا القرار الجهود التي بذلها رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة وو تشينغ كوو منذ 2006 لإقناع اللجنة الأولمبية الدولية في إدخال الملاكمة النسائية ضمن الألعاب الأولمبية.
وستلتئم الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المؤلفة من 106 أعضاء للموافقة على هذا الاقتراح في 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في كوبنهاغن بعد أن تكون قد اختارت في 2 منه المدينة التي ستحتضن أولمبياد 2016 من بين 4 مدن هي شيكاغو (الولايات المتحدة) ومدريد وريو دي جانيرو وطوكيو.
أما الرياضات الخمس التي استبعدت فهي البيسبول والسوفتبول اللتان كانتا ضمن الألعاب الأولمبية في بكين 2008، والرولرز سبورتس (رياضات التزحلق) والكاراتيه والإسكواش.
وكانت الركبي على برنامج الألعاب مطلع القرن الماضي لكن بمشاركة 15 لاعباً، أما رياضة الغولف فتعود إلى الساحة الأولمبية بعد مرور أكثر من قرن والظهور مرتين فقط ضمن الألعاب عامي 1900 و1904.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أن اختيار الركبي (من 7) والغولف تم على أساس 33 معياراً، مضيفاً "هذه المعايير هي التي أفرزت اختيار هاتين الرياضتين".
ملاكمة السيدات تعود للأولمبياد
في سياق متصل، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ اليوم في برلين عودة رياضة الملاكمة للسيدات إلى برنامج الألعاب الأولمبية في دورة لندن عام 2012.
وأوضح روغ أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية أدخلت 3 أوزان للسيدات ضمن الألعاب مع إلغاء وزن واحد من منافسات الرجال، "لكن عدد المشاركين الإجمالي سيبقى على حاله".
أما الأوزان الثلاثة لدى السيدات فهي الذبابة (48-51 كلغ) والخفيف (56-60 كلغ) والوسط (69-75 كلغ) بمشاركة 12 متنافسة في كل وزن، فيما نزل عدد الأوزان في منافسات الرجال إلى 10 بدلاً من 11.
وكانت رياضة الفن النبيل النسائية ضمن الألعاب الأولمبية في دورة سانت لويس (الولايات المتحدة) عام 1904 لكن بصفتها الاستعراضية فقط وليس التنافسية.
وأشاد الاتحاد الدولي للملاكمة في بيان بقرار اللجنة الأولمبية الدولية القاضي بإدخال الملاكمة للسيدات ضمن برنامج الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن الملاكمة "لن تكون بعد اليوم الرياضة الأولمبية الوحيدة المحصورة بالرجال".
وأضاف "بالنسبة إلى الآلاف من السيدات اللواتي يتدربن ويتنافسن على الأصعدة الوطنية والقارية والدولية، سيتحول الحلم بالمنافسة على أعلى المستويات إلى حقيقة من خلال هذا القرار".
ويتوج هذا القرار الجهود التي بذلها رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة وو تشينغ كوو منذ 2006 لإقناع اللجنة الأولمبية الدولية في إدخال الملاكمة النسائية ضمن الألعاب الأولمبية.